ردود
ردود فعل واسعة تلمستها لهوامة العقارب السامة بمناطق وقري المناصير فتكا بالصغار والكبار و تلمست استعداد سوداني مجتمعي فطري للعون والمساعدة، وتلقيت مقترحات من بعض لحلول من الطبيعة احلت اصحابها لمن يتواصلون معي من شباب المناصير، دكتورة هالة مسقط رأسها قريبا من قرى المناصير ممن قرأوا المقالة بعناية وامنوا علي اهمية شمول الحلول ووعدت بحمل الملف لأحد المؤسسات والمنظمات المجتمعية الفاعلة وان لم تكن بقضية العقارب معنية مباشرة فذات صلة بنشاطها،ما وددنا إبلاغه نحسبه وصل أن هم الخلاص من هذه الآفة مسؤولية قومية ويتطلب تعاونا بين كافة المهتمين والقادرين على التمام بالرؤى وبذل المال والأفكار من كل الأرجاء والأنحاء تعميقا لروح التوادد والتواصل، رجل الاعمال السودانى الشاب حسام حرزاوي تفاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة مقر إقامته واعماله مع هم أهله المناصير وابدى استعدادا للتواصل مع شبابهم للإسهام فى إيجاد حلول علمية مستديمة النتائج بالإستفادة من تجارب مريرة مماثلة من هنا وهناك بالتواصل مع بيوت خبرات وطنية لتكون قنطرة مع نظيرات اجنبيات لخلق توازن بيئى بعد اختلال لاسباب متعددة الرئيس منها معزو حسب السائر لتشييد السد وربما هناك أسباب تاريخية التحقق منها يتم بالتقصى العلمى لوضع حد لتكرار هذه الظاهرة وخروج العقارب زارافات ووحدانا وشتى المصائب، فلا الامصال ولا الأدوية علي اهميتها والأوضاع منفجرة حلول نهائية لكنها مهمة للإسعافية، والمؤسف أن دولتنا السودانية الرسمية غير قادرة على الأداء كما ينبغي لا علي مستوي المركز ولا الولاية وما تقوم به من محاولات للتعامل مع مختلف القضايا وملفات مجرد محاولات لإثبات الذات، الخروج الكبير للعقارب السامة بقري المناصير لو حل مصابه بدولة مستقرة َراكزة، لأدارات كل الوجوه وسخرت ما لديها من امكانات للتعامل اللحظي والمستقبلى مع مثل هذه المصيبة مهلكة النسل والطفولة ولعملت على الإستفادة نفعا من ضررٍ، دولتنا لا ندرى ولا أحد يعلم حدا لإنتهاء أسخف دوامة سياسية تتسبب فى إهلاك كل شئ،ولولا وعى مجتمعى لازال قائما،لما ارتفعت أصوات شابة تنادى من أجل فلذات الاكباد بقرى نائية مواردها تكمن فيها نهضة هذه البلاد متى استوت على الجودى، والرجاء فى اصحاب الهمم العالية كالأخ محمد الحسن الذى اتشرف بالوجود واياه فى قروب واتساب كتب فيه معلقا بدوافع حب السودانى للسودانى:
العشبة
الاخ الاستاذ عاصم البلال. السلام عليكم
شكرا جزيلا على تخصيص زاويتكم وقرعكم لجرس الانذار عن حال ابناء منطقة المناصير مع العقارب. ونحمد الله ان وفق شباب المناصير لهذا العمل ان تيسر لكم تقبل مشاركتنا معكم بنبتة عشبية تسمي في منطقتنا بام جلاجل جزورها تكافح لدغات العقارب وتبطل مفعول السمية ان لدغت احد وهي مجربة ومعمول بها ويكاد لا يخلو جيب او محفظة للعمال الزراعيين ولعمال كمائن الطوب منها وسبق ان نقلتها الي المركز القومي للبحوث في مطلع التسعينات ورجوتهم عمل ابحاث عليها بغرض الاستفادة منها وان نجحت الدراسة يمكن الاستعانة بهيئة البحوث الزراعية لزيادة الفاعلية وكذلك طريقة الاكثار لانها نبتة عشوائية تنمو مع الزرع احيانا وفي الخريف تنمو في غير اماكن الزراعة الامر الذي يشير الي ان الحيوانات تساهم في نقل بذرتها من مكان الي اخر.
واستوقفنى فى تعليق الاخ محمد الحسن أن سعيهم لتزويد المركز منذ مطالع التسعين ولكن لا حياة للمنادي وهذه آفتنا التى فى القضاء عليها مجتمعين ومتفقين إنهاء للعشوائية الشاملة الضاربة بأطنابها وعقاربها السامة.