الأحد, 23 مايو 2021 00:38 مساءً 0 677 0
عاصم البلال الطيب يكتب/ ولسان حال تحالف قوس غلب / من يعطى القوس لباريها؟
عاصم البلال الطيب يكتب/  ولسان حال تحالف قوس غلب / من يعطى القوس لباريها؟
عاصم البلال الطيب يكتب/  ولسان حال تحالف قوس غلب / من يعطى القوس لباريها؟
عاصم البلال الطيب يكتب/  ولسان حال تحالف قوس غلب / من يعطى القوس لباريها؟
عاصم البلال الطيب يكتب/  ولسان حال تحالف قوس غلب / من يعطى القوس لباريها؟

وان لم تستطع تصويبا وما تفعل تسويفا، فاعط القوس لباريها، والقوس الآيل لقوى إعلان الحرية والتغيير منذ لدن فلاح ثورة ديسمبر المجيدة الشابة فى إسقاط الإنقاذ وإجبار اللجنة الأمنية المشتركة على خلع حاديها، آيل معه بعد مضى وقت كاف بنيان قحت للسقوط وقد تشرزمت عددا وتفرقت قددا وتناصفت بعض مكوناتها الحكم والمعارضة فى آن واحد، بلغتنا تقدم رجلاً حاكمة وتؤخر الثانية معارضة مع الإحتراز بخطة بديلة تماهياً مع المزاج العام كان حكوميا جارته او معارضا ساندته، حالة سودانية غريبة إنجرار قوى تصدت للقيادة كيف ما اتفق وراء ما يحفظ لها مكاسب ويحقق أُخريات مما يشف عن الإفتقار لبرنامج ورؤية تدعم شعارات الثوار من عامة السودانيين الذين حققوا الصعب باسقاط النظام وتركوا الأصعب لمكونات  قحت التى أبدت إستعدادا وجهازا لقيادة مرحلة ما بعد السقوط ولكنها سرعان ما عادت لريمة الإختلافات الحزبية الماركة المسجلة سودانيا فى الملكية الفكرية السياسية،فلم يعد الناس يتبينون من بيدهم مقاليد امور الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية متنازعة الابوة وربما حتى الأمومة بين عديد من الحواضن التى باتت فى حالة تفريخ  دون ان يلهها عن ذلك تكاثر المصائب التى توجتها جائحة كورونا لتتم الناقصة ،وباء كورونا وحده كان كفيلاً بدفع مكونات قحت للغة تكاتف وتعاضد وكافيا لتستبين طرق الرشاد وصحة البشرية تستحق التوحد من أجلها وما الثورة قامت إلا لإكرامها وانتشالها من برك فقر آسنة وعطالة، فعلى أى شئ الإصطراع ومن تتصدى قادرا او مدعيا لقيادتهم مهددون فى حياتهم بداء وبيل يغلب الطب والطبيب ويحتاج التغلب عليه لقيادة سياسية تنبذ كل مظاهر القبح الماثلة والشاخصة الآن خلافات بين مكونات قحت على النحو البارز للراى العام المحتار من ظن بتفويضه للكتلة السياسية المعارضة الإنقاذ مجتمعة و دفعة واحدة إراحة من وعثاء الخلافات وإزاحة لاسباب هزيمة الثورات لكنها جرثومة الشقاق وكوفيد فيروس الإنشقاق يضربان بقوة وعدواهما تنتشر وتتسع بما لاينبئ بخير وفترة الإنتقال هشة لا تحتمل إصطراع افيال وما هى بافيال،قحت بما تكسب  قواها تمهد الطريق لعدو ما وآخر معروف يتربصان بالمكتسبات الثورية الشعبية وهذا لا يعنى عدم وجود بدلاء اقدر يستهدفون  الإصلاح من فشل ٍ وليس قحت. والحال اذ هو كذلك، اما انصلاح سياسى عاجل وشامل تفلح فيه قحت بتحقيق المطلوبات الكلية وليس الحزبية أو تفسح الطريق لمساومة وتغيير تكون شريكا فيه لا مستهدفة به لتتجنب مصيرا محتوما بالإتعاظ من تجارب قضت، أو دون ذلك عليها تحسس آراء عامة الناس من انفصلت عنهم وضربت عزلة بينها وبينهم كحال وسائر قوى سابقة صعدت لمسرح القيادة، وكما عليها ألا تهمل الإستماع لأصوات قوى سياسية جديدة تبرز للمسرح كتحالف قوى وطنى السودان المعروف اختصارا بقوس المرعى من رجل الاعمال اشرف سيد احمد الكاردينال والذى يقدم اطروحاته من رحم خلافات قحت وأدائها العام فى مختلف صعد الحياة وفى ملفات السلام خاصة والعدالة والحرية، ويبقى خروج رجال الاعمال من عباءات تقديم الدعم للسياسيين والعمل من وراء حجاب من مطلوبات المرحلة الملحة وقيام حزب يحمل إسمهم ورمزهم أشد إلحاحا،الكاردينال يمتاز بصفات السياسى غير الآبه بما يدور حول الشخصية العامة أيا كانت ويطرح وجهات نظره وآرائه بشجاعة وعدم مهابة ربما تدخله فى عدوات وتورده مهالك الإستهداف ممن لازالت بيدهم الاقلام  ولكنها وحدها لاتكفى بلا سيوف خير واموال بذل، تحالف قوس يبادر ولا يتفرج ويعاجل ويلتقط الآن القفاز من حلبة خلافات وصراعات قحت باصدار بيان او تصريح او إعلان لم يطرح قوته بديلا لإدارة المرحلة الإنتقالية وعيا وفهما متقدما بتعقيداتها، يطرح حلولاً لو تمعنتها قحت لتبينت انها ليست ضدها مطلقا بل محفزة لها للم شملها انجازا لمهمة وطنية هى الأهم فى تاريخ السودانيين وتسعى لتوسيع مظلة الحاضنة السياسية للإنتقالية ولا تضيق مسرحها بما يرحب، القوى الحاكمة السياسية الرشيدة والناضجة لا تستهين بوجود الآخرين وحسبها انها ما بلغت مسرح القيادة واعتلت صهوة الإدارة  و من  اسقطته بها إستهان ولم يحكم اللجام!

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق